أوقع فريق شباب الساحل نفسه في ورطة كان بغنى عنها، لكن التعالي والغرور وقلة المسؤولية من لاعبيه، كله امور جعلت الفريق يقترب من منطقة الخطر، وذلك بعدما فشل في الفوز في أخر اربع مباريات، إذ تعادل الأزرق مع الأهلي النبطية في المباراة المؤجلة ، ثم تعادل مع الشباب الغازية، وسقط امام فريق الحكمة ، قبل ان يعود ويسقط مرة جديدة امام فريق الأهلي النبطية ، ليقف رصيد شباب الساحل عند (18نقطة) وليصبح بعيد فقط خمس نقاط عن مراكز الهبوط بخمس نقاط فقط ، في حين ان المتبقي هو سبع مباريات، وإذا لم يستعد لاعبوه رشدهم ويستفيقوا من ثباتهم وقلة حيلتهم وشعورهم المبكر بالطمأنينة والأمان، فانهم قد يورطون ناديهم بما لا يحمد عقباه، فالامور بأيديهم وهم من يقرر اي خيار يريدون، لكننا نذكرهم بأن التاريخ لا يرحم، ولا تجعلوا السجلات تكتب وفيها انكم كنتم النسخة الاسوأ في تاريخ النادي ، وجعلتوه يسقط لدوري المظاليم.