كتب طارق يونس
تصوير حسين حجازي
تغلب فريق شباب الساحل على فريق الراسينغ والحكم احمد علاء الدين (1/2)، الشوط الأول (1/1)، في المباراة التي أجريت اليوم الأحد على ملعب مجمع الرئيس فؤاد شهاب في جونيه في إطار الأسبوع التاسع من الدوري اللبناني لكرة القدم. وشهدت المباراة طرد الحكم مدير فريق شباب الساحل حسين فاضل لدخوله الملعب بعد هدف الفوز واعتراضه على عدم احتساب ركلتي جزاء لمصلحة فريقه.
أما لماذا تغلب الساحل على فريق الراسينغ والحكم علاء الدين؟ لان الحكم الدولي امعن في ظلم الازرق في هذا اللقاء وحرمه من ركلتي جزاء صحيحتين ، بالإضافة للعديد من القرارات غير الصائبة التي تأثر بها لاعبو فريق شباب الساحل بشكل اكبر من خصمهم .
وفي العودة لأجواء المباراة، فقد كان لاعبو الساحل الأفضل على مدار الشوطين وخصوصا في الشوط الأول الذي بدأوه بهدف مبكر عن طريق الشاب هادي دكور (د2)، وكاد الأزرق ان يحسم النتيجة بعد الفرص الذهبية التي اهدرت على باب المرمى الراسينغاوي ، وقدم لاعبو الساحل مباراة هجومية هي الأفضل لهم منذ بداية الدوري بقيادة الشابين دكور وفقيه، ولم يأت الهدف الراسنغاوي إلا بعد خطأ من المدافع أندرو وكان بعكس مجريات المباراة عن طريق هداف الراسينغ حسين حيدر (36)، وكاد حيدر ان يسجل هدف التقدم لولا تألق الحارس إبراهيم المقداد الذي حرمه من تحقيق مراده وحافظ على نتيجة التعادل.
وفي الشوط الثاني تسيد لاعبو الساحل المجريات وكانوا الأفضل بكل شيء وهاجموا بكل ثقلهم لتسجيل هدف الفوز، وكانت لهم العديد من الفرص التي ابطل مفعولها الحارس علي الحاج حسن، بالإضافة إلى الحكم علاء الدين الذي حرم الفريق الأبيض في هذا اللقاء من ركلتي جزاء واضحتين، وسط إصرار من لاعبي الساحل على الفوز بالمباراة، وقد كان لهم ما ارادوا وترجموا افضليتهم بتسجيل هدف الفوز في الوقت القاتل عن طريق الشاب علي فقيه بكرة رأسية في الدقيقة 6+90، وسط فرحة جنونية للاعبي واداريي فريق شباب الساحل الذين دخلوا ارض الملعب واحتفلوا بشكل هستيري.
يذكر ان لاعبي الراسينغ اقتنعوا بنتيجة التعادل قبل هدف الساحلي حتى انهم امعنوا في التواجد بالخطوط الخلفية، فأستغل لاعبو الساحل الامر وسيطروا على المجريات وفازوا بالمباراة (1/2).
قاد المباراة الشيخ أحمد علاء الدين ولم يكن موفقاً، بمساعدة عدنان عبدالله وبلال العرفي، إلى الرابع ماهر العلي.
مع الإشارة ان لاعبي فريق الساحل لبسوا القمصان البيضاء، والراسينغ الزرقاء.