يبدو ان مسيرة المدرب عباس عطوي في عالم التدريب ستكون واعدة على غرار مسيرته المميزة كلاعب ، حيث استمر مشواره الطويل في الملاعب والمليء بالتألق والالقاب حتى عمر ال42 سنة وإعتزل وهو في القمة، ليتجه نحو التدريب وقد نال مؤخراً شهادة مستوى (A) وتم تسليمه منتخب الناشئين الذي يمثل لبنان حالياً في البطولة العربية المدرسية، وقد بلغ تحت قيادته المباراة النهائية، بعدما نجح في إجتياز ثلاثة منتخبات من الطراز الجيد جداً في لعبة كرة القدم، ولديها إمكانيات تفوق عشرات المرات إمكانياتنا، دون ان ينسحب ذلك الفارق على المهارات الفردية والجماعية والمستوى الفني العام للاعبين ، إذ نجح عطوي في تنظيم صفوف فريقه بشكل جيد وإستغلال افضل ما لدى لاعبيه من موهبة، لينجح في إيصالهم للمباراة النهائية ، ليكون بذلك قد بدأ خطواته الأولى في عالم التدريب بشكل جيد ونجاح لافت، الامر الذي يبعث على التفاؤل بإمكانية ولادة مدرب واعد وجيد، وقد يتمكن من حصد النجاحات في مسيرته الجديدة، على غرار ما صنع وحقق من نجاحات في مسيرته كلاعب ذاع صيته في لبنان والعالم العربي والقارة الآسيوية.