يستحق اللاعب الدولي اللبناني الموهوب ربيع عطايا والمحترف في ماليزيا، كل الثناء والتقدير على المستوى الفني الرفيع الذي يقدمه مع المنتخب في التصفيات الآسيوية المزدوجة، فهو اللاعب الأفضل في المباراتين، الأولى امام سيريلانكا حيث كان نجماً مميزاً، وهكذا فعل في الثانية عندما دخل من دكة البدلاء حيث صنع الخطر منذ لحظة دخوله، وتلاعب بالمدافعين التركمان كما يحلو له وسجل هدفاً من مجهود فردي خارق للعادة، لكن بقية زملاءه لم يكونوا معه على نفس الموجة من التألق، لذا خسرنا المباراة، واغلب الظن ان ربيع لن يبقى حيث هو محترفاً في ماليزيا وسيتلقى بعد إنتهاء التصفيات عروض من دول ومستويات أعلى، وهو يستحق ذلك بالتأكيد بعد المستوى والأداء المميز الذي قدمه في خدمة المنتخب الوطني اللبناني.