يشبه مدافع منتخب لبنان الاولمبي وفريق العهد حسين مرتضى كثيراً والده اللاعب الدولي السابق محمد مرتضى ، لا سيما في بداية مشواره مع كرة القدم في عالم الأضواء، اذ ان حسين ورث عن ابيه الحماس والإندفاع وسرعة البديهة والذكاء وتحمل المسؤولية ، فضلاً عن الموهبة الكروية البارزة والواضحة لديه ، وهو يعتبر مشروع جيد لمدافع واعد جداً في المستقبل القريب، وهذا ما دفع نادي العهد للمسارعة للتعاقد معه وضمه لفريقه، وقد لفت نظر مدرب المنتخب الوطني فضمه للمنتخب، لكن تزامن مباريات بطولة غرب آسيا للمنتخبات الأولمبية مع التصفيات المونديالية، جعل المدرب لا يختاره هذه المرة في قائمة اللاعبين المدعوين، لحاجة المنتخب الاولمبي لمجهوده الطيب، وقد اثبت انه اهل لذلك في المباراة مع منتخب الإمارات، حيث كان اللاعب اللبناني الابرز في التشكيلة، وهو الومضة المضيئة التي كانت في مباراة الامس، لكن يد واحدة لا تصفق، وان كنا نتأمل فيه الكثير من الخير في المستقبل القريب ان شاء الله، بقي ان نشير إلى ان محمد مرتضى كان يلعب في مركز صناعة اللعب خلف المهاجمين، فيما نجله حسين يلعب في خط الدفاع، لكنه يسير على خطى ابيه الذي بدأ حياته الكروية لاعباً في فريق الصفاء وانتقل للعهد ومن ثم لعب للحكمة وكان في عداد المنتخبات الوطنية على الدوام ، لكن الإصابة اللعينة نالت منه ومن موهبته فوضعت حداً لها، والامر نفسه فعله ولده حسين من الصفاء إلى العهد والمنتخبات الوطنية محطة دائمة أيضاً، وما نأمله ونتمناه ان لا تطارده لعنة الإصابات مثل ابيه فتضع حداً لموهبته ومسيرته الكروية لا سمح الله.