توقع مراقب كروي ان يسيطر الهدوء على سوق إنتقالات اللاعبين، وان تعود الواقعية والتوازن لتفرض نفسها عند الجميع لا سيما اصحاب الشأن اي اللاعبين انفسهم، والذين استغل البعض منهم الوضع الذي استجد مع ختام الموسم المنصرم ، حيث فتح سوق وبازار الإنتقالات باكراً من قبل الأندية، الامر الذي احدث خللاً في السوق وساهم في رفع الأسعار، وجعل بعض اللاعبين يغالون في مطالبتهم أنديتهم بأرقام مالية كبيرة جداً وبالعملة الصعبة وتفوق قدرات النادي أحياناً كثيرة ، وتابع المراقب لكن التطورات التي حصلت على الساحة الكروية في اليومين الأخيرين من شأنها ان تعيد التوازن لسوق وأسعار اللاعبين، الذين يجب ان يبحثوا عن الطريقة المثلى للحفاظ على حقوقهم التي تكتب وتنص في العقود ولا تبقى فقط حبر على ورق وغير قابلة للتتفيذ.