رويترز
كان مانشستر سيتي ينتظر منذ 2003 لتحقيق انتصار على ملعب أنفيلد وكان الشيء الوحيد الذي نال من فوز ساحق 4-1 على
ليفربول في عقر داره يوم الأحد بحسب وصف بيب غوارديولا مدرب سيتي غياب جماهير النادي عن مشاهدة هذا الانتصار التاريخي.
وقال غوارديولا : لسنوات طويلة أخفقنا في الفوز هنا. أتمنى أن نفعلها المرة القادمة في وجود جماهير. أنفيلد ملعب مخيف جدا. إنه ملعب رائع وتزداد هيبته في وجود الجماهير.
وسجل إيلكاي غاندوغان مرتين بينما هز رحيم سترلينغ وفيل فودين الشباك أيضا ليحقق سيتي انتصاره العاشر على التوالي في الدوري الممتاز و14 تواليا في كل المسابقات.
وبهذا الانتصار يتفوق سيتي في الصدارة بخمس نقاط على غريمه مانشستر يونايتد وبعشر نقاط عن ليفربول حامل اللقب وصاحب المركز الرابع.
وقال غوارديولا في إشارة إلى ركلة الجزاء التي أهدرها غاندوغانفي الشوط الأول :حققنا فوزا كبيرا. إنها في النهاية ثلاث نقاط أخرى لكني أضع في الحسبان أننا فزنا بعد إهدار ركلة جزاء وبعد أن دخل هدف التعادل في مرمانا لكن رد فعل الفريق صنع الفارق.
وأصبح سيتي الآن من أكبر المرشحين للفوز بلقبه الثالث في الدوري في خمسة مواسم مع جوارديولا لكن المدرب الإسباني يعرف أن الفريق يحتاج إلى عمل كبير لتحقيق ذلك.
وقال : سنحتفل اليوم لكننا سنعود إلى أرض الواقع يوم الاثنين. في فبراير لا يتوج أي فريق باللقب. أشكر اللاعبين كثيرا لكن مباراة اليوم أصبحت من الماضي. قدمنا أداء رائعا ولا أستطيع إخفاء فرحتي الكبيرة. لكننا ما زلنا في فبراير. بالنسبة لمانشستر سيتي كان الحصول على ثلاث نقاط في ملعب ليفربول بعد انتصار كبير مهم جدا للفريق.