نعى الاتحاد اللبناني للمحركات المائية رئيسه ادمون شاغوري الذي توفي جراء اصابته بفيروس كورونا.
وسبق لشاغوري تولي رئاسة الاتحاد لليخوت بين 1989 و2016 تاريخ انتقاله الى رئاسة اتحاد المحركات المائية. كما تولى مهاما رياضية عالمية،واضطلع بمهام القنصل الفخري لسفارة الأوروغواي في لبنان. ونعاه عميد السلك القنصلي جوزف حبيس ونقيب المحررين جوزف القصيفي وفاعليات رياضية.
ورثى رئيس اللجنة الاولمبية اللبنانية جان همام الراحل شاغوري بكلمات عبر فيها عن مشاعره تجاه فقيد الرياضة اللبنانية :
انطفأت شجرة الحياة للأميرال ادمون شاغوري بعدما زرعها وروداً وعطاءات حوّلته الى مرجع وصاحب اطلالة دائمة وبشوشة محتلاً المواقع القنصلية والرياضية المحلية والعالمية ولم يرجف له جفن الكبرياء بل ظلّ على بساطته ووداعته واحترامه للغير.
جمعتنا غزير البلدة الحبيبة وتنشقتُ وإياه ملامح تاريخها ورجالاتها فكانت الصداقة عنوان علاقة والمحبة رأسمالي الكبير نسجناه سوياً خلال عقود طويلة . كان الراحل قيمة مضافة للرياضة اللبنانية برئاسته اتحاد اليخوت لردح من الزمن ناهز الربع قرن ورئاسته حالياً رئاسة اتحاد المحركات المائية ولم تغب اطلالته عن الوسط الديبلوماسي والقنصلي فكان قنصلاً فخرياً وفاعلاً في السلك القنصلي واستحق عن جدارة لقب الاميرال.
كيف يمكنني ان اختصر ابن بلدتي بأصالته العائلية أو بصداقاته المفتوحة على الجميع او بعطاءاته الانسانية الصامتة او بمشاريعه الانمائية والسياحية او بعلاقاته الدولية.
كان والداً طيباً وربيب عائلة مرموقة وصديقاً صادقاً وحبيباً محباً غادرنا على غفلة وهو يطوي السبعين من عمره وفي ذروة وقمة عطائه، حيث تمكّن هذا الوباء اللعين من النيل منه فاستسلم لمشيئة الخالق بكل طواعية وايمان وما تركه لنا من ارث غني سيشكّل لنا وللعائلة امانة ووديعة في يد جميع محبيه وعارفيه.
ارقد بسلام ادمون شاغوري في تراب غزير الى جانب الأباء والأجداد مع الأبرار والصدّيقين سائلين الله الرحمة لنفسكم والعزاء لذويكم.
ووجّه الأشقاء جو وجيم وايلي وألان عتيّق الذي شاركوا في المسابقات المحلية والخارجية برياضة اليخوت وحققوا القاب عدة في عهد رئيس الاتحاد الراحل الأميرال ادمون شاغوري تعزية حارة الى عائلة الفقيد .وجاء في بيان التعزية” بألم كبير تلقينا خبر رحيل الاميرال ادمون شاغوري الذي عرفناه عن كثب خلال ممارستنا للعبة اليخوت لسنوات طويلة في عهده كرئيس للاتحاد .ان رحيله يشكّل خسارة للوسط الرياضي اللبناني الذي سيفتقد مسؤولاً رياضياً عمل في خدمة الرياضة اللبنانية لنحو نصف قرن .فباسمنا جميعاً نتقدّم من عائلة الفقيد بالتعازي الحارة وان يتغّمد الله الفقيد بواسع رحمته وان يلهم عائلته الصبر والسلوان”.