بدا واضحا وجليا حجم وتأثير غياب اللاعبين الأجانب عن فرق الدوري اللبناني لكرة القدم لهذا الموسم ، وانعكس هذا الغياب بشكل سلبي جداً على المستوى العام للعبة، حيث شاهدنا مدى الضرر الذي لحق بالاندية من الناحية الفنية ، ولم يرتق اي من المباريات ال18 التي اقيمت في الأسابيع الثلاثة الأول، الى المستوى الجيد او تلامسه ، وربما وصل بعضها للوسط تقريباً، في حين ان بعضها الاخر جاء دون المستوى المطلوب والمأمول ، وبدت الثغرا ت كبيرة في صفوف تشكيلات الفرق ،و تلك الثغرات كان يملؤها في الغالب العنصر الاجنبي، وكل ناد كان يلجأ لإحضار لاعبين اجانب للمراكز التي لا يملك فيها نوعيات مميزة او جيدة من اللاعبين المحليين، لكن مع منع اللاعبين الأجانب بانت وظهرت بوضوح الثغرات والفجوات والفراغات لدى تشكيلات الاندية في ارض الملعب، ما انعكس بشكل سلبي على المستوى الفني العام للعبة في هذا الموسم