فاقد الشيء لا يعطيه

يواصل الإتحاد اللبناني لكرة القدم تخبطه وخرقه للقانون وعدم إحترامه له ، ويتخذ قرارات ثم ينقضها قبل ان يجف حبرها، فقد صدر عنه بتاريخ الأثنين 24 كانون الثاني 2022 في التعميم رقم 5/2022 قراراً بإيقاف رئيس نادي النجمة السيد اسعد الصقال عن العمل الإداري لمدة ثلاثة أشهر بدءاً من تاريخه، لكن الإتحاد عقد في مقره وبعد أسبوع واحد إجتماعاً لرؤساء الأندية يوم الأثنين المنصرم في الثلاثين من شهر كانون الثاني 2022، وقد حضره السيد اسعد الصقال ممثلاً لناديه النجمة، رغم قرار الإيقاف الصادر عن الإتحاد ، والذي لم يصدر اي تعليق للعقوبة اصلاً، فهل الإجتماع في مقر الإتحاد لبحث شؤون وشجون اللعبة ومحاولة إيجاد حل او مخرج ما للمشكلة التي نشأت عقب تغيب فريق النجمة عن مباراته امام فريق العهد ، لا يصنف من ضمن العمل الإداري، وبالتالي ربما يستطيع اي إداري موقوف ان يحضر فيها كونها جلسة تعارف وتوطيد للصداقة بين الأندية، ولا تصنف من ضمن العمل الإداري، وإلا فكيف سيبرر الإتحاد ضربه عرض الحائط بتطبيق القانون ونقض قرار اتخذه هو عن سابق تصور وتصميم،. ولم يجبره عليه احد، فإذا به يخرق انظمته وقوانينه المرعية الإجراء ، وهنا حري بنا ان نسأل كيف سيقنع الإتحاد او يخبر الأندية على الإلتزام بقراراته وهو الذي يمعن في خرقها على الدوام ، دون ان ننسى ان فاقد الشيء لا يعطيه، وبالتالي فان هذا الإتحاد بكله وكليله لم يعد محل ثقة ولم يعد يؤتمن على لعبة كرة القدم في لبنان ويجب ان يرحل بكامله.