تقدم رئيس وأعضاء الاتحاد اللبناني لكرة القدم جميعاً بإستقالتهم من مناصبهم، بعد الإخفاق الكبير في المستوى الفني والنتائج الذي حصل مع المنتخب الوطني اللبناني، إذ اصدر الإتحاد بياناً اعتذر فيه من الشعب اللبناني عامة وجمهور كرة القدم بشكل خاص، عن الصورة والمستوى المتواضع جداً الذي ظهر عليه المنتخب اللبناني في التصفيات المونديالية، وأعلن تقديم إستقالة جماعية، على ان يتابع تسيير امور وشؤون اللعبة لحين إنتخاب إتحاد جديد.
طبعاً لم يصدق احد في لبنان هذا الكلام وان من هم في سدة المسؤولية في الإتحاد متمسكون بمناصبهم اكثر من اي شيء آخر في هذه الدنيا، وبعضهم موجود فيه منذ اكثر من عشرين عاماً وهناك من هو موجود منذ اكثر من ثلاثين عاماً، وبالتالي لا يتخلون او حتى يفكرون في تركها، وما ذكر أنفاً لم يكن سوى كذبة نيسان (البيضاء) المشهورة في العالم في اليوم الأول من شهر نيسان.