توقف مراقب كروي عند نغمات التطبيل والتزمير التي لا يتورع عن التحدث بها دائماً معظم رجال الإتحاد دفاعاً عن النظام الفني الذي اعتمد لهذا الموسم، والذي يتباهى الإتحاد بانه كان من أنجح وافضل المواسم على الإطلاق خصوصاً لناحية التنافس، وقال المراقب كفى جعجعةً بلا طحيناً وتطبيلاً وتزميراً وترويجاً لمنتج فاسد اصلاً، ولا يعكس حقيقة الأمور ويقلب الحقائق، فالجميع يقر بان المستوى الفني العام للبطولة كان ضعيفاً للغاية وبشهادة كل النقاد والخبراء، كما ان البطولة لم تختتم في أرض الملعب ولم يتوج البطل إلا يوم امس ، كما انه بالرغم من مرور اكثر من عشرة أيام على إنتهاء البطولة إلا ان الإتحاد الذي صم آذاننا بنجاح الموسم لم يعلن بعد من هبط للدرجة الثانية ومن بقي ولا زالت التحقيقات مستمرة ، اما الحديث عن التنافس القوي لهذا الموسم فهو كلا غير دقيق، وهو موجود منذ فترة طويلة ففي موسم (2001-2002) وصل النجمة والحكمة لمباراة فاصلة على اللقب، كما ان الامر نفسه حصل العام 2005 بين النجمة والأنصار ، اما في العام 2008 فان التنافس كان بين ثلاثة فرق على اللقب وتعادل النجمة والانصار وفاز العهد على التضامن صور واحرز اللقب ، وفي العام 2012 وصل النجمة والصفاء لمباراة فاصلة لمعرفة اسم البطل، وفي العام 2016 وصل الصفاء والعهد للقاء فاصل على اللقب، وكل ذلك والدوري كان يقام وفق مرحلتي ذهاب وإياب ، كما ان صراع البقاء كان يستمر حتى الجولة الأخيرة لمعرفة اسم فريق على الأقل سيغادر نحو دوري المظاليم ، وبالتالي فان تزوير الحقائق وقلبها ليس امراً جيداً او ذات فائدة منه، خصوصاً وان الجمهور الكروي كله يعرف الحقيقة ولا تنطلي عليه هذه الخزعبلات ، لذا نقول لكم كفى تطبيلاً وتزميراً.