وضع وباء كورونا الكل في وضعية الانتظار، وبات الجميع ينتظر انتهاء او جلاء ظاهرة الجائحة التي اجتاحت العالم واوقفت كل شيء فيه، والحقيقة التي لا لبس فيها ان كل الاتحادات الرياضية وفي مختلف الألعاب تواكب تطورات وضع وباء كورونا، لإتخاذ الخطوات المناسبة وتقرير مصير البطولات والمنافسات المحلية والقارية، كما ان اللاعبين ينتظرون ويتابعون ويواكبون لمعرفة مصيرهم ومصير عقودهم وما سيحل بها، وحده الاتحاد اللبناني لكرة القدم اراح رأسه وجلس يتفرج منذ زمن ووضع نفسه خارج كل هذا السجال بعدما استشعر الخطر قبل الجميع والغى الدوري منذ أشهر وجمد كل الأنشطة الكروية، والآن هو مرتاح وليس في حيرة او عجلة من امره ومهما طالت الأزمة ، ولا يبحث عن حل كما تفتش كل الدول والاتحادات حالياً إنقاذاً لموسمها الذي أضحى مهدداً وعلى كف عفريت، فيما الاتحاد اللبناني انهى المسألة وألغى الموسم وارتاح