بالرغم من النتيجة العريضة والغير متوقعة لموقعة ذهاب نصف النهائي بين مانشستر سيتي وريال مدريد في مدينة مانشستر والتي انتهت لصالح المضيف 4-3، إلا أن كلاما كثيرا يكتب عن تكتيك غوارديولا والذي صعق أنشيلوتي بهدفين اول 11 دقيقة والذي لا يحصل كثيرا مع الملكي. اعتمد مدرب السيتي على المهاجم الوهمي رقم 9 اي البلجيكي كيفن ديبروين إلى جانب المهاجم الحقيقي غابرييل خيسوس الذي لعب على الجهة اليمنى والبلجيكي على جهة غارباخال، والدليل الهدف الصاعق الاول بعد 105 ثواني فقط برأسية من داخل المربع الصغير . باعتماد رأسي حربة خلخل غوارديولا دفاع الملكي واضطر طوني كروس للتراجع لمساعدة الدفاع وجد لوكا مودريتش نفسه وحيدا في منتصف الملعب ليتعطل دوره الحقيقي في وسط الريال. وكان رودري مفتاح وسط النادي الإنكليزي بتقدم ديبروين وخاصة مع أسلوب الضغط العالي الذي يجيده فريق غوارديولا محليا واوربيا. ومن أجدر من برناردو سيلفا لتبادل الأدوار مع رودري حيث عطلا وسط الاسبان بشكل لافت مما اضطر أنشيلوتي لإخراج مودريتش ورودريغو وإدخال سيبايوس وكامافينغا لتدعيم الوسط المتهالك. ومع كل تكتيكات غوارديولا سجل المدريدي ثلاثية بواسطة المنقذ كريم بنزيما وفينيسيوس جونيور قد تشكل ضغطا على الانكليز الاربعاء المقبل على ملعب سانتياغو برنابيو.