لم تنجح المساعي التي بذلت والاتصالات الكثيرة التي اجريت بين وزارة الشباب والرياضة واللجنة الوزارية المختصة لمواجهة وباء كورونا في اعادة الحياة الى الملاعب الرياضية الكروية، بعدما رفض الوزراء ذلك ورفضوا حتى البحث في الموضوع في الإجتماع الذي حصل امس، و شمول المرحلة الثانية الملاعب الرياضية المفتوحة، بدلاً من المرحلة الثالثة للعودة التدريجية للحياة الطبيعية، ولتؤكد اللجنة الوزارية المؤكد عدم اهتمامها بالرياصة ولا تعنيها لا من قريب ولا من بعيد، ولو مات هذا القطاع بالكامل بمن فيه، فلن يجف لهم جفن ولن يترحموا عليه حتى، وبالتالي اصبح امر عودة الحياة للنشاط الكروي الرسمي مؤجلاً حتى مطلع شهر نيسان المقبل ، هذا إذا تم إستئنافه ولم يلحق بالموسم الذي سبقه ويصبح في عداد الموتى