حصل لغط وجدال واسع حول منتخب لبنان للشباب وما إذا تأهل للنهائيات الآسيوية كواحدٍ من أفضل المنتخبات الخمس صاحبة المركز الثاني ام لا، والحقيقة اننا كنا نمني النفس جميعاً بان يتأهل هذا المنتخب الشاب لنهائيات كأس الأمم الآسيوية والتي ستقام في أوزبكستان العام المقبل، لكن ذلك الامر لم يحصل بعدما حل منتخبنا سادساً بين المنتخبات التي احتلت المركز الثاني في مجموعاتها، إذ انه في التصفيات القارية والتي تلعب بنظام المجموعات ويتأهل منها افضل المنتخبات التي تحتل المركز الثاني، ويكون هناك مجموعات تضم خمسة منتخبات وأخرى تضم اربعة، عندها تحذف وتلغى نتائج المنتخب الذي يحتل المركز الخامس ويصبح كأنه لم يشارك في التصفيات، اما إذا كان هناك في إحدى المجموعات البلد المنظم لنهائيات البطولة، كما هو الحال مع منتخب أوزبكستان في المجموعة الأولى للتصفيات المؤهلة لكأس آسيا للشباب، فتلغى نتائجه وتشطب وليس نتائج من احتل المركز الخامس، على غرار ما حصل مع منتخب قطر مثلاً في تصفيات كأس العالم (2022) وهو البلد المنظم، لذا الغيت نتائجه في تصفيات المونديال.
وبالتالي بما ان نتائج منتخب أوزبكستان ملغاة في تصفيات آسيا للشباب ، فان المنتخب الصيني تأهل وخرج المنتخب اللبناني منها بفارق هدف ومن الباب الضيق، مع ان هذا الجيل من اللاعبين الموهوبين كان يستحق ان يتواجد في النهائيات الآسيوية في أوزبكستان، لكن سوء الإدارة وعدم وجود التخطيط السليم وضعف الخبرة والإمكانيات مع سوء الحظ حالوا دون ذلك.