كتب رياض صبره
في غضون أسبوعين فقط خسر كل من كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي مباراة نهائية مع فريقيهما ولا شك أن ميسي وكريستيانو رونالدو من أعظم لاعبي كرة القدم في التاريخ. ومع ذلك، خلال الأسبوعين الماضيين ذكّرنا الزمن بأن حتى الأساطير فانية فقد خسر كلٌّ من النصر وإنتر ميامي في مباراتيهما النهائية فرغم تسجيله هدف الافتتاح من ركلة جزاء خسر كريستيانو وفريقه النصر الأسبوع الماضي في نهائي كأس السوبر السعودي بعد التعادل 2-2 مع الأهلي لجأ الفريقان إلى ركلات الترجيح لم يُهدر كريستيانو ركلته لكن ذلك لم يكن كافيًا لضمان الفوز. وبعد أسبوع واجه ميسي مصيرًا مشابهًا فبعد وصوله على أمل إضافة لقب جديد إلى مسيرته الحافلة تحطمت أحلامه عندما ألحق سياتل ساوندرز هزيمة ساحقة بفريق إنتر ميامي بنتيجة 3-0. أسطورتان كرويتان رمزا برشلونة وريال مدريد يخسران النهائيات في أسبوعين متتاليين وقد يكون القدر قاسيًا حتى على “النجوم” في عالم كرة القدم، ليذكرنا بأنهم بشر أيضًا. ورغم هذه النكسات الأخيرة حقق كلا اللاعبين إنجازاتٍ كبيرة في وقتٍ سابق من هذا العام. ففي حزيران فاز كريستيانو رونالدو بدوري الأمم الأوروبية مع البرتغال مسجلاً الهدف الذي دفع المباراة النهائية ضد إسبانيا إلى الوقت الإضافي ثم إلى ركلات الترجيح.
في المقابل صنع ميسي التاريخ مع إنتر ميامي، مسجلاً أول هدف للنادي في كأس العالم للأندية وساهم في تأهله إلى دور الـ 16.
حتى أيلول سجل كريستيانو 24 هدفًا في عام 2025 بينما سجل ميسي 27 هدفًا ساعيًا للفوز بلقب هداف الدوري الأمريكي. ويواصل كلاهما إثبات مكانتهما الراسخة في عالم كرة القدم.لكن يبدو أن القدر كان أرحم بميسي فهو بالفعل يفخر بلقب رسمي مع إنتر ميامي كأس الدوري 2023 وكأس العالم مع الأرجنتين. أما كريستيانو فلا يزال يسعى لتحقيق لقبه الأول مع النصر وكأس العالم مع البرتغال.
El Maestro Sport Sports News