ستكون الأنظار متجهة نحو الجمعية العمومية للاتحاد اللبناني لكرة القدم والتي ستعقد اليوم، وذلك لمعرفة مدى قدرة الأندية الكروية على إستردادها لقرارها الذاتي، وذلك من خلال منع مخالفة القانون وعدم السماح بحصول تعديل النظام الفني لبطولة دوري الدرجة الأولى، لان ذلك الامر ان حصل سيكون مؤشراً واضحاً على ما ستكون عليه الأوضاع في المستقبل بالنسبة للجمعية العمومية والأندية ، والتي لن تسمح بان يملى عليها اي قرار خلافاً لرغباتها ، وحتى الآن كل الدلائل تشير إلى ان الأندية ستنتفض وترفض المس بالقانون او مخالفته، ولن تسمح للتعديل ان يمر على الإطلاق، ما يعني ان بعد الجمعية العمومية لن يكون كما قبلها ، وعلى القيمين على اللعبة اخذ ذلك الامر في الحسبان، ام إذا مر عندها لا امل او رجاء او قيامة للعبة كرة القدم في لبنان.