دق مدرب منتخب اسبانيا لويس انريكه ناقوس الخطر بعد النتائج الهزيلة لمنتخبات المستوى الاول في دوري أمم أوروبا ، وأعلن أن المستوى والنتائج مخيبة وهو ما قلب الأمور رأسا على عقب ويهدد مستوى كأس العالم القادمة في قطر بعد أشهر قليلة. وبالنظر إلى ترتيب المجموعات في التصنيف الاول تجد أمرا غريبا، فرنسا خسرت اللقب وتتذيل المجموعة بتعادلين خلف الدانمارك وكرواتيا والنمسا بالرغم من وجود القوة الضاربة الفرنسية من بنزيما ومبابي وغريزمان وتشاوميني. وحال المنتخب الإنكليزي ليس افضل حالا فوضعه مشابه لمنتخب الديوك ويتذيل المجموعة خلف المجر وألمانيا وإيطاليا، وكان للخسارة الثقيلة أمام المجر برباعية نظيفة ردات فعل كثيرة على صعيد الإعلام الإنجليزي ومطالبة باستقالة المدرب غاريث ساوثغيت الذي علق بالقول:”لقد كانت ليلة قاسية ولم نخسر كثيرا وخاصة على أرضنا وانا اتحمل المسؤولية عن الذي حصل وحاولت تغيير التشكيل لزيادة الانسجام والتحضير لكأس العالم ولكننا انكشفنا في الخلف”.والمعروف أن هذه الخسارة وبفارق الأهداف الأربعة هي الأقسى على الانكليز على ارضهم منذ عام 1928. وإيطاليا التي لن تشارك في كأس العالم تعرضت لهزيمة مذلة أمام الألمان بخمسة أهداف مقابل هدفين.