كتب رياض صبره
أثبت مهاجم برشلونة لامين يامال مرارًا وتكرارًا أن كل ما يريده هو ارتداء القميص الأحمر لإسبانيا واثقًا وسعيدًا وملتزمًا تمامًا. فلامين يتمنى اللعب لإسبانيا ويستمتع بكل لحظة ويستمتع بالملعب وهدفه بسيط وهو ارتداء القميص الأحمر لمنتخب لا روخا. ففي كل مرة يُستدعى فيها سواء خلال المعسكرات التدريبية أو قبل المباريات أو بعدها يبقى رد مهاجم برشلونة هو نفسه اي انه لا يتردد أبدًا. بحسب مصادر في صحيفة AS فإن ما يميز يامال إلى جانب مهارته وشخصيته الفريدة هو التزامه الراسخ تجاه إسبانيا. وصرح مسؤولون في الاتحاد الإسباني لكرة القدم لصحيفة AS يوم الثلاثاء: “لامين لا يتراجع أبدًا”. تُستخدم هذه العبارة غالبًا عند التشكيك في مشاركة لاعب في مباراة معينة وأحيانًا دون داعٍ. أما في حالة يامال فلا شك في ذلك وهو يحظى بدعم الاتحاد الإسباني بعد الانسحاب. وكانت إسبانيا إضطرت إلى سحب يامال من تشكيلة منتخبها لمباراتي تصفيات كأس العالم 2026 لكرة القدم القادمة ضد جورجيا وتركيا بعد أن كشف برشلونة عن خضوع اللاعب الشاب لجراحة بسيطة في الفخذ. وأكد الاتحاد الإسباني لكرة القدم أنه لم يُبلّغ بالإجراء الذي فاجأ مسؤولي المنتخب الذين كانوا يستعدون للمباراتين.
ويفخر المنتخب الإسباني بحماية لاعبيه ولم يكن يامال استثناءً فمنذ البداية وخاصةً خلال الاستدعاءين الأخيرين حظي بدعم كامل وفقًا للبروتوكولات القياسية المطبقة على جميع اللاعبين في مواقف مماثلة. وهذا ما يفسر رد فعل مدرب إسبانيا لويس دي لا فوينتي السابق على تصريحات نظيره في برشلونة هانسي فليك التي شكك فيها في الإجراءات التي اتخذها المنتخب الوطني. مما أثار الدهشة هذه المرة هو أنه بعد أن بدا أن التواصل قد استُعيد بالكامل بين ملعب كامب نو ومقر المنتخب الوطني انقطع مجددًا مما أثار حالة من البلبلة. فأولوية الاتحاد هي ضمان عدم تضرر المهاجم وعدم تضرر سمعته وسط كل هذه التكهنات. ويدرك دي لا فوينتي أن الأندية تتحكم في شؤون لاعبيها اليومية لكنه يعلم أيضًا أنه من المتوقع منه الحصول على أفضل المواهب كلما أمكن شريطة أن يكون اللاعبون مستعدين لذلك. وهذا ما كان عليه الحال دائمًا مع يامال.
El Maestro Sport Sports News