مبابي في طريقه للتفوق على بيكهام ورونالدو في مبيعات قمصان ريال مدريد

وصول المهاجم الفرنسي كيليان مبابي إلى سانتياغو برنابيو شهد أرقام مبيعات القمصان المقلدة بشكل صاروخي وبالرغم من أنه لم يلعب أي مباراة حتى الآن مع ناديه الجديد (ريال مدريد)، لكن توقيعه يقود بالفعل نجاحًا تجاريًا مع ارتفاع مبيعات قمصان مبابي رقم 9 التي تم طرحها للبيع في 11 تموز فقط. فقد تبلغ تكلفة “نسخة المشجعين” الرسمية لقميص ريال مدريد للموسم المقبل (2024-2025) 100 يورو (109 دولارات) بينما تبلغ تكلفة نسخة اللاعب الأصلية 150 يورو (164 دولارًا). ويمكن للمشجعين أيضًا إضافة اسم مبابي ورقمه بالإضافة إلى رقعة دوري أبطال أوروبا التي تشهد زيادة في السعر الإجمالي إلى ما بين 135 و185 يورو وعلى الرغم من هذه التكلفة المرتفعة، لم يتردد المشجعون في شراء قميص Adidas الجديد. فمنذ طرحه للبيع الأسبوع الماضي تشير التقديرات إلى أنه يتم بيع ما يقرب من 7000 قميص يوميًا عبر الموقع الإلكتروني للنادي والمنافذ الرسمية في إسبانيا. والطلب عبر الإنترنت على قميص Mbappé هو لدرجة أنه يتم إخبار المشجعين أن وقت الانتظار لمدة حوالي ثمانية أسابيع قد يكون ضروريًا لأحجام معينة من القميص لكن هذا لم يثبت أنه رادع للمدريديستا الحريصين على إحياء ذكرى توقيع المهاجم الفرنسي. والجدير بالذكر أنه تم بيع أكثر من مليون قميص CR9 في عام واحد للاعب السابق للنادي كريستيانو رونالدو .
ومع ارتداء لاعب ريال مدريد الأسطوري راؤول الرقم 7 عند توقيعه للنادي أثار كريستيانو رونالدو حالة من “جنون CR9” التي قادت فريق البرنابيو إلى بيع ما يزيد قليلاً عن مليون قميص في موسمه الأول في ريال مدريد. ووفقاً للبيانات التي قدمتها صحيفة “آبولا” الإعلامية اليومية البرتغالية في عام 2010، فإن مبيعات القميص المقلدة الذي يحمل اسم ورقم مواليد فتى ماديرا كانت نحو 3300 وحدة يومياً ويمثل هذا في الوقت الحاضر أقل من نصف مبيعات القمصان التي تحمل اسم المهاجم الفرنسي مبابي. وكذلك بيع مليون قميص لدافيد بيكهام في ستة أشهر ويسير مبابي على الطريق الصحيح لتجاوز حجم القمصان التي باعها النادي والتي تحمل الرقم 23 واسم بيكهام بعد انتقال اللاعب من مانشستر إلى ريال مدريد في صيف 2003. ويعتبر ديفيد بيكهام أحد أعظم المحركات التجارية للعبة وفي ستة أشهر فقط بين حزيران 2003 وتشرين الثاني من نفس العام، باع لاعب مانشستر يونايتد السابق مليون قميص لناديه الجديد، محطمًا أي أرقام قياسية سابقة مع الطلب في الأسواق الآسيوية كونها عاملاً دافعاً لهذا الطلب. وخلال فترة وجوده مع ريال مدريد أدى وجود الإنكليزي الذي يلعب مع نادي سانتياغو برنابيو إلى زيادة حجم مبيعات ريال مدريد بنسبة 60٪ بعد عامين فقط من وصوله إلى العاصمة الإسبانية. الآن بعد مرور حوالي 20 عامًا يبدو وصول مبابي إلى النادي بمثابة نجاح تجاري وذلك حتى قبل أن يركل الفرنسي الكرة أو يلعب أول مباراة رسمية له مع فريقه الجديد.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

العاب القوى: ولاية رئاسية رابعة لرولان سعادة

Share this on WhatsAppحسم رولان سعادة ولائحته “معركة” اتحاد العاب القوى في الانتخابات التي جرت ...