اصدر الإتحاد اللبناني لكرة القدم الترتيب النهائي لفرق الدرجة الثانية وكان لافتاً ان فريق الأهلي النبطية الذي احتل المركز الثاني في سداسية الأوائل وصعد للدرجة الأولى للمرة الأولى في تاريخه ، قد جمع (29 نقطة) من عشرين مباراة خاضها، في حين ان فريق الرياضي العباسية الذي تصدر خماسية الأواخر قد جمع (27 نقطة) من 18 مباراة، اي انه لعب مباراتين اقل من فريق الأهلي النبطية، ولو أكمل الفريق السادس (شباب البرج) البطولة لكان رصيد فريق الرياضي العباسية قد ارتفع إلى (33 نقطة) اي اكثر من رصيد فريق الأهلي النبطية بأربع نقاط ، وأقل من بطل الدرجة الثانية (الراسينغ) بنقطة واحدة ، فهل هذا معقول وهل النظام الذي خيضت على أساسه البطولة هو نظام عادل بحق جميع الفرق ، والجواب هو بالتأكيد لا، لانه ليس من المعقول ان يجمع فريق كان ضمن الأندية المهددة بالهبوط في رصيده نقاط اكثر من فريق صعد للدرجة الأولى، هذا دون ان نتحدث عن بقية المراكز في المجموعتين ، اما في الدرجة الأولى فالموضوع فيه إجحاف كبير (سنتناوله لاحقاً) لذا يجب أن يعاد النظر بكل هذا القانون والنظام الذي وضع للبطولة والذي لا يركب على قوس قزح، ونحن نحتاج لان تخوض الفرق واللاعبين مباريات اكثر وليس اقل، كما ان السقوط لدرجة أدنى يجب أن يكون من خلال الدوري المنتظم المتبع في غالبية دول العالم (ذهاب وإياب) بعدها فكروا بوسيلة او طريقة أخرى في مسألة المنافسة على اللقب.