ستعطي المساعدة المالية التي اقرها (الفيفا) دفعاً للاتحاد اللبناني لكرة القدم من اجل إطلاق نشاطاته وبطولاته الكروية ، بعد تحويلها الى الاتحاد الذي سيتولى عملية وكيفية صرفها وتوزيعها بالتساوي بين انديته في الدرجتين الأولى والثانية ، و بذلك يكون قد سحب ذريعة اساسية عند الأندية التي كانت تتلطى خلفها، وانها بحاجة لمساعدات مادية كي تستطيع إطلاق نشاطاتها الكروية والبدء بالشروع في تحضيراتها ايذاناً بعودة البطولات الرسمية للملاعب الكروية، وبالطبع فان الاتحاد سوف يضع شروطاً خاصة على الأندية وسيتولى مراقبة كيفية صرف المساعدات في كل ناد، وانه لن يقبل ان يدفع مساعدة لناد ثم تصله شكاوى من لاعبيه او مدربيه بانهم لم ينالوا حقوقهم ورواتبهم الشهرية ، كما ان الاتحاد قد يلجأ الى تقسيم المساعدة المخصصة لكل ناد على دفعتين اوثلاث دفعات وربما اكثر بحسب ما يرتأيه ولضمان صرفها على اللاعبين والاجهزة الفنية حصراً، اي انه ستكون له سلطة الرقابة المادية على المساعدة التي سيقدمها لكل ناد في الدرجتين الأولى والثانية.