مشاورات متواصلة في الأندية والقرار عند الاتحاد

فتح باب التشاور على مصراعيه في كل ناد بين الإدارة والجهاز الفني ، من اجل معرفة ما يجب القيام به في ظل استمرار إقفال الملاعب الكروية بسبب جائحة كورونا ، بعدما تم تأجيل فتحها حتى المرحلة الثالثة من العودة التدريجية للحياة الطبيعية والتي حددت في الثامن من الشهر المقبل ، وفتح النقاش في كل ناد حول الجدوى من استمرار التمارين عن بعد او كل لاعب بمفرده ، طالما انه لم يعد من الممكن عودة عجلة النشاط الرسمي للإنتظام قبل الأسبوع الأول من شهر نيسان، اي بعد حوالي شهرين من الآن (هذا إذا عادت) وسط تباين في الاراء حول ذلك، خاصة وان الاتحاد لم يبلغ بعد في بيان عنه باي جديد، مكتفياً بالبيان الذي اصدره منذ ما يرنو عن الشهر والذي اعلن فيه إلتزامه بقرار الإقفال العام وتعليق كل انشطته الكروية حتى الثامن من الشهر الجاري (يوم امس) وبالطبع فان كل الأندية ستنتظر اي بيان جديد سيصدر عن الاتحاد بشكل رسمي، وهي تأمل بان يتضمن تواريخ محددة لتعرف ما الذي ستفعله وكيف ستتصرف، لذا فان على الاتحاد ان يضع خارطة طريق لإستكمال البطولات والمسابقات المقررة في روزنامته، ويبلغ الأندية بها لتتصرف بناءاً على تلك الخارطة او الرؤيا المقترحة.