اكد اداري كروي محنك، ان قرار الاتحاد بخصوص منع التعاقد مع اللاعبين الأجانب، يعود لأسباب مادية واقتصادية وطبقية، اذ انه لو فتح الاتحاد الباب امام الأندية للتعاقد مع لاعبين أجانب، فكم ناد سيكون قادراً على ذلك، والجواب بالطبع اثنين او ثلاثة في احسن الاحوال، ثم ان النادي الذي سيتعاقد مع لاعبين اجانب سيفجر خلافات طبقية كبيرة في ناديه، فكيف سيقنع لاعبيه المحليين بان تبقى عقودهم بالليرة، فيما ستكون عقود اللاعبين الأجانب بالعملة الصعبة، ثم كيف ستتم معالجة الفروقات الهائلة التي ستكون في الرواتب والتي ستولد صراعاً طبقياً كبيراً بين المحليين والأجانب ، ما سيوجد حالة من الشعور بالغبن وقد تكبر مع الوقت وتتحول الحالة لعداء وصراع يترجم بعدم التعاون داخل الملعب، ما سيرتد سلباً على الفريق ومستواه الفني، وبالتالي فان الاتحاد قام بهذه الخطوة لمصلحة الأندية ولحمايتهم ولدرأ كل تلك الاخطار والمشاكل عن كرة القدم اللبنانية.