لا زال الغموض وعدم الوضوح يكتنف قضية إنضمام اللاعب المحترف في البيرو الكسندر سكر للمنتخب الوطني اللبناني ، ذلك ان الإتحاد الكروي المحلي قام بما يتوجب عليه القيام به في سبيل إسترداد اللاعب لجنسيته ، لكن بعد صدور المرسوم الذي يعيد له جنسيته، راسله الإتحاد وبعث له بأوراق يجب أن يوقع عليها ليتم قيده وتسجيله لاعباً لبنانياً، لكنه حتى اليوم لم يوقع على تلك الأوراق التي ارسلت له منذ أكثر من شهر ونصف بالتأكيد، متذرعاً بحجة الوضع غير المستقر في لبنان والمنطقة، مع ان الإتحاد أبلغه ان كل المعسكرات الإعدادية والمباريات ستكون خارج لبنان، ولن يكون هناك أياً منها في بيروت وليس مطلوباً حضوره إلى لبنان ، ورغم ذلك لم يوقع الأوراق القانونية لإنضمامه للمنتخب اللبناني كونه يريد إستبدال جنسية المنتخب الذي سيلعب له، وفي هذا الصدد يقال ان هناك من اتصل بوكيل أعمال اللاعب وطلب منه التريث في الوقت الحاضر لان الظروف غير مؤاتية حالياً لإنضمامه للمنتخب اللبناني ، وذلك لغاية في نفس احد الأشخاص كما يشاع، فهل هذا الامر صحيح، وإذا كان صحيحاً فانه بمثابة من فعلها في ثيابه نكاية بالطهارة.