منتخب لبنان لكرة القدم يخيب آمال الجماهير مرة جديدة 

خيب منتخب لبنان الوطني لكرة القدم الآمال العريضة التي بناها عشاقه وجماهيره من أبناء الشعب اللبناني، الذين صدموا بخروج المنتخب بنتيجة التعادل السلبي مع منتخب منغوليا المتواضع ضمن جداً من الناحية الفنية، وذلك في إطار الجولة الثانية من بطولة الكأس القارية الودية المقامة في الهند.

استحوذ اللبنانيون على الكرة معظم اوقات المباراة التي لم يتخللها الا بعض المحاولات الخجولة من المنتخب المنغولي للوصول الى مرمى لبنان. ولم ينجح حسن معتوق ورفاقه في إستغلال ذلك وترجمة تلك السيطرة لفرص حقيقية ودك الشباك المنغولية حتى أن الفرصة الاخطر للمنتخب اللبناني جاءت بعد خطأ في التعامل مع الكرة من حارس منغوليا واستطاع احد المدافعين انقاذ كرة كريم درويش الضعيفة من على خط المرمى.

 

ولم يتغير الحال في الشوط الثاني حيث حاول اللبنانيون مراراً التسديد من خارج منطقة الجزاء ولكن لم يكتب لأي من تسديداتهم احداث الفارق فطاشت معظم الكرات بعيدة عن الخشبات الثلاث او سهلة ضعيفة بين يدي الحارس المنغولي.

في الثلث الاخير من الشوط الثاني، اجرى المدرب الصربي ايليتش بعض التغييرات التي سرعت الى حد ما من اداء الجانب اللبناني، فشارك كل من حسن كوراني، مهدي الزين، خليل بدر، علي الحاج وعلي المرقباوي.

كادت تبديلات المدرب ان تؤتي أكلها ولو متأخراً، إذ حرم الحكم الهندي اللبنانيين من ركلة جزاء صحيحة بعد ان قطع المدافع المنغولي كرة على الحاج الارضية بيده وسجل خليل بدر هدفاً الغي بداعي التسلل، لتنتهي المباراة بتعادل سلبي كشف عقم خط الهجوم اللبناني وتواضع مستواهم، كما بدا بوضوح ان المدرب فاقد للإبداع وليس لديه ما يضيفه للمنتخب، الذي سيعاني تحت قيادته اكثر في المقبل من الإستحقاقات والمباريات، ولا يجب أن نضيع الوقت معه، وعلى الإتحاد عزله وتعيين مدرب بديل محلي او عربي أو اجنبي، عله ينفع المنتخب ويمنحه إضافة في مكان ما.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

اسبانيا المبهرة تتخطى جورجيا بسهولة

Share this on WhatsApp   فرض المنطق نفسه بتأهل منتخب إسبانيا المبهر بشبابه إلى الدور ...