يسود الخوف والتوجس لدى اكثر من مسؤول في نوادي الدرجتين الأولى والثانية، من إمكانية عدم لعب بعض الأندية بكامل قدراتها الفنية لا سيما في الدورة السداسية من فوق لتحديد هوية البطل، و هناك ربما اكثر من ناد سوف يفقدون الامل في الفوز باللقب بعد مرور مرحلة او اثنتين من الدورة السداسية، وبالتالي ستصبح بقية المباريات لديهم تأدية واجب ليس الا لفقدانهم الحافز ، وبالتالي قد يشرك الفريق او مدربه اي تشكيلة لاعبين لديه لا سيما من لم ينل فرصة كافية للعب كأساسي طوال الموسم ، وله الحق في ذلك ولا احد يستطيع ان يلومه، وان كان ذلك لا يتيح مبدأ تكافؤ الفرص بين الأندية ومواجهاتها مع الفرق المنافسة والمتنافسة، فكيف السبيل لان تلعب الأندية وفقاً لمقدراتها الفنية الكاملة ، هذا هو السؤال الاهم والذي يحتاج لميثاق شرف يجبر فيه الاتحاد الأندية ان تلعب بكامل مقدراتها الفنية، مع التلويح بسيف العقوبات القانونية لتنفيذ ذلك الامر، وهنا قد يقول احد ما هل هذا يكفي، والجواب بالطبع لا لكنه يضع الجميع امام مسؤولياتهم في حماية اللعبة وشرف المنافسة.