اقر المدير الفني لمنتخب لبنان لكرة القدم التشيكي ايفان هاسيك بفعالية وموهبة اللاعب الدولي اللبناني ربيع عطايا ، وانه قادر على صناعة الخطر والتسجيل حتى، وهذا ما برهنه من خلال مشاركاته ولو لدقائق قليلة في المباريات الثلاث من الدور الحاسم للتصفيات المونديالية، لكنه في المقابل لم يقنعنا بأسباب عدم منحه وقتاً اطول للمشاركة في كل المباريات السابقة، اذ تذرع بأن اللاعب متعب من السفر الطويل ومن الحجر الصحي بسبب كورونا ، وهي أسباب غير حقيقية وليست مقنعة لأحد بالطبع لان اللاعب يخضع للحجر الصحي مثل سائر اللاعبين، ويسافر مثلهم أيضاً وقد اعتاد على ذلك، وليس صحيحاً انه مرهق او تعب من السفر، خصوصاً وانه اول من التحق بالبعثة من اللاعبين المحترفين خارج قطر ، لكننا لن نقف عند هذه النقطة، بل سننظر للنصف الآخر من الكوب والذي اقر فيه هاسيك بأهمية مشاركة اللاعب عطايا في المباريات وانه سيشارك لوقت اطول في المباريات المقبلة، وهذا ما نطلبه وفيه مصلحة كبيرة للمنتخب الوطني اللبناني ، فهل فعلاً اقتنع هاسيك بانه يجب ان يمنح دوراً اكبر ووقتاً اطول للنجم ربيع عطايا الذي يستحق ان يكون اساسياً في تشكيلة المدرب التشيكي، لعلو كعبه ولموهبته التي لم يفجرها بالكامل بعد، لعدم إعطائه الفرصة الحقيقية لفعل ذلك، لان هناك من همس في أذن هاسيك بان اللاعب عطايا لا يستطيع اللعب بمستوى عالٍ إلا مدة تتراوح بين النصف وربع الساعة فقط، وهذا كلام مجافٍ للحقيقة بكل تأكيد والإجابة عليه يقدمه النجم ربيع عطايا مع فريقه قدح في الدوري الماليزي، حيث يقوده من فوز لآخر بفضل مشاركته كلاعب اساسي في صفوفه.