عاد للواجهة من جديد موضوع إصابات اللاعبين الدوليين مع المنتخبات الوطنية، ومن الذي يجب أن يتحمل تكاليف علاجهم ويدفع لهم رواتبهم طوال فترة غيابهم عن الملاعب، فاي لاعب كان كبيراً ام صغيراً معرض لأن يصاب، وربما تؤثر تلك الإصابة على مستقبله الرياضي بالكامل فمن، سيعوض عليه خاصة إذا كان محترفاً او يعتاش من اللعبة، والجواب واضح ولا يحتاج للكثير من الإجتهادات، فاي لاعب يصاب مع المنتخبات الوطنية وفي مختلف الألعاب ، فان من واجب الإتحاد الذي يدير اللعبة التي يمارسها ان يتكفل بعلاجه بالكامل حتى شفائه التام، كما انه من واجب إتحاد اللعبة ان يدفع له راتبه حتى يشفى من الإصابة، اما إذا تعرض لإصابة أثرت على مستقبله الرياضي ومنعت إستكمال مسيرته واوقفتها واجبرته على الإعتزال ، فان من واجب الإتحاد نفسه ان يدفع له تعويضاً مناسباً، خصوصاً إذا كان لاعباً محترفاً او يعتمد في عيشه الكريم على الراتب الذي يتقاضاه شهرياً من ناديه، فالإتحاد الدولي مثلاً دفع للأندية تعويضات عن مشاركات لاعبيها في كأس العالم الأخيرة، كما انه دفع بدلاً مادياً للأندية التي اصيب لديها لاعبين وتضررت من ذلك وغابوا عن صفوفها لفترة معينة، إضافة لوجود سابقة لإتحاد كرة القدم المحلي على أيام المرحوم الدكتور نبيل الراعي عام (1996) إذ قام بدفع قيمة عقد اللاعب ارمين بدلاً عن فريقه الهومنمن ، بعدما تعرض يومها اللاعب للإصابة في الرباط الصليبي مع المنتخب الوطني وغاب عن الملاعب لعام كامل، فالعدل والمنطق يقولان ذلك ويجب على كل الإتحادات الرياضية ان تتحمل مسؤولياتها على هذا الصعيد، وان تأخذ الأمور على عاتقها لا سيما في لعبتي كرة القدم والسلة، حيث اللاعبين معرضون للإصابة بشكل اكبر من بقية الألعاب، لذا ننصح الإتحادين بالقيام بإجراء تأمين شامل على لاعبي منتخباتهم الوطنية لا سيما فرق الرجال، يشمل التغطية الطبية الشاملة ودفع الرواتب مع التعويض المالي في حال كانت الإصابة ستجبر صاحبها من التوقف عن مزاولة اللعبة، فيوفروا على أنفسهم كثيراً ويحفظون حقوق اللاعبين ولا يكلفون أنديتهم اعباءً مالية على الإطلاق ، كما انهم يكفون ألسنة الغيبة والسوء عنهم، فهل سيفعلون ام انهم كالعادة سيطنشون.