لم تسفر الإتصالات التي تقوم بها إدارة نادي تجمع شباب بعلبك عن أي نتيجة إيجابية بعد ، على صعيد إيجاد التمويل اللازم للفريق في دوري الأضواء، ورغم ذلك فإن الإدارة الحالية للنادي لا زالت تحاول ولم يبلغ اليأس مداه لديها بعد، وهي تراهن على تجاوب أهالي المنطقة معها، بمد يدي العون للفريق وإنقاذه من القدر المحتوم إن لم يجد من يساعده في تجاوز المرحلة الصعبة ، وبحسب مصدر مسؤول في النادي فإن الإدارة ستطرق أبواب كل أهالي منطقة بعلبك والبقاع، من فعاليات إجتماعية وإقتصادية وسياسية وحتى دينية، في سبيل تأمين الدعم المطلوب للفريق حتى يستمر في تمثيل المنطقة، ليكون خير سفير لها في دوري الدرجة الأولى، حتى لا نقع في المحظور ونجبر على إتخاذ القرار المر بإعلان الإنسحاب من البطولة، فهل سيستجيب أهالي البقاع وبعلبك لنداء إنقاذ الفريق والحفاظ عليه، خصوصاً وان النادي يمثل وجهاً حضارياً من وجوه المنطقة، ويجب الحفاظ عليه، لأن من يفتح نادياً او ملعباً، يقفل سجناً ويساهم بشكل فعال في إرساء الأمن المجتمعي والإجتماعي.