توجه عدد من لاعبي كرة القدم اللبنانية في النوادي التي توقفت عن الدفع منذ شهر تشرين اول من العام الماضي، نحو العمل في العديد من المهن الحرة، فهناك من اصبح يعمل كسائق تكسي او في اشغال البناء المختلفة، وهناك من اتجه نحو الاعمال التجارية الصغيرة (على قد الحال) وقلة قليلة جداً توجهت نحو اعمال الزراعة، ولم يجد البعض سوى العمل في بيع القهوة وذلك من اجل ان يبعد عن نفسه وعن عائلته شبح العوز والحاجة، وقد اصبح هناك قناعة عند جميع اللاعبين ان اللعبة لم تعد تشبع او تطعم عائلة، بل ان الأوضاع اختلفت من الآن وصاعداً واصبحت الاموال التي تضرها، تساعد في العيش ولم يعد من الممكن الاتكال على لعبة كرة القدم لتحصيل قوت العائلات و يا حرام على لاعب كرة القدم في بلدنا !!!