وفاة المرحوم ايف الدويهي اثر نوبة قلبية أثناء ممارسته لعبة كرة القدم ، اعاد الى الواجهة من جديد موضوع الاكاديميات الكروية او فرق الفئات العمرية في الأندية، والتي تهتم باللاعبين صغار السن لا سيما الأطفال منهم، والتي يجب ان تكون مجبرة من قبل سلطة الوصايا، اما الاتحاد الكروي المحلي او وزارة الشباب والرياضة، بعدم قبول إنتساب اي طفل او كل من هو دون سن ال18 ، ان لم يحضر تقرير طبي من طبيب مختص يجيز له سماح ممارسة كل أنواع الرياضة ومنها كرة القدم على وجه التحديد ، وذلك عملاً بما هو معمول به في كل دول العالم المتحضر او المتقدم بعض الشيء، وذلك لتجنب وقوع مثل المأساة التي حصلت في مدينة زغرتا ، او تكرارها من جديد في مكان آخر في المستقبل القريب، خاصة في فئة الصغار، اذ انه قد يكون اي طفل يعاني من مشاكل صحية وهو غير قادر علي ممارسة الرياضة، والتي قد تسبب له الاذى وصولاً للوفاة (لا سمح الله) لكنه يعشق ويحب الرياضة وكرة القدم، فيحصل ما يخشاه الجميع، لذا يجب على كل الأندية والاكاديميات الكروية ان تجبر أولياء المنتسبين على الإستحصال على تقرير طبي من أخصائي يجيز فيها للطفل او الفتى المعني بممارسة لعبة كرة القدم ، فهل نتدارك المصيبة قبل ان تقع من جديد، ويتم فرض الشهادة الطبية على الجميع.