بق المدرب السابق لفريق التضامن صور موسى حجيج البحصة ، وذلك في تعليق خاص لموقع elmaestrosport حول أسباب حصول فك الإرتباط مع الفريق الجنوبي ، فقال ان اي مدرب يحتاج في عمله لبيئة سليمة وآمنة من حوله، وهذا الأمر لم يكن مؤمناً بالنسبة لي في نادي التضامن صور، إذا ان هناك من لم يكن يرغب في تسلمي مهمة التدريب فيه، وهم مع الأسف كثر من داخل الإدارة وخارجها ، وإعتراضهم ليس فنياً بل لأنهم لا يحبون موسى حجيج ولا يرغبون به في النادي، وحقيقة لا اعرف السبب، لكنه على الأرجح يعود لأيام كنت لاعباً في فريق النجمة، اي منذ أكثر من عقدين من الزمن، ولا يزالون على موقفهم الذي لم يغيره تبدل الظروف وتغير الزمن، بل على العكس فإنه كبر اكثر مع إستلامي للفريق وتحول لحقد دفين، لكنه صامت في الفترة الأولى لأن الفريق كان مهدداً بالسقوط للدرجة الثانية ، وعندما خرج من الدوامة وضمن البقاء، طفت كل تلك الأمور على السطح دفعة واحدة، فوجدت ان بقائي لم يعد منه جدوى، والمشروع الذي اتيت لأجله لن نستطيع تنفيذه، لذا اتفقت مع رئيس النادي السيد حسن فواز على فك الإرتباط مع الفريق بشكل حبي وبالتراضي، وهنا أود واتمنى ان يشفي الله كل من هو مريض بعاهة الحقد والكراهية والبغضاء لكونها تعني البصر والبصيرة، ولأن الرياضة تعني المحبة والتسامح والتنافس الشريف، لكن البعض لا يعرف معنى كل تلك الكلمات ولا زال يعيش ويفكر كما في أيام الجاهلية ولن ازيد.