الآتي أعظم

 

برغم فداحة ما حصل يوم امس في ملعب بلدية جونيه من أحداث وأعمال شغب، ادت لتعطيل المباراة الختامية لبطولة الدوري اللبناني لكرة القدم بين فريقي العهد والأنصار ومنعت إستكمالها، بعدما بات أمن المباراة ومن فيها مهدداً، نتيجة فقدان السيطرة على تصرفات الجمهور الأنصاري، بعد الشحن والتجيش المتواصل على مدى أيام عديدة سبقت موعد المباراة، وبعد تحطيم مقاعد مدرجات الملعب مع السور الحديدي الفاصل بين المدرجات والملعب ، وعقب إنعدام الأمن داخل حرم الملعب وقرار حكم المباراة العماني خالد الشقصي بعدم إستكمالها، لخروج الأمور عن السيطرة، وبرغم كل ما حصل وحدث، فان الإتحاد الكروي لم يحرك ساكناً ولم يجد اي داعي للإنعقاد بشكل طارئ لمعالجة كل ما حصل، وإتخاذ قرارات وفقاً للقانون تحمي اللعبة وتحافظ عليها، لإعتبارها ان ما حصل من تعطيل للمباراة وتشويه ختام الدوري ومنع حفل التتويج الذي حضر لحامل اللقب امر عادي، ولا يستدعي عقد اي جلسة ولا داعي لإتخاذ اي قرار متسرع بشأنه ، كما ان اضرار الملعب لم تحص بعد ، لذا لا داعٍ للعجلة في الموضوع، فهل يعقل هذا وهل يستحق هذا الإتحاد ان يؤتمن على اللعبة التي وصلت في عهده للحضيض، بسبب ضعفه وقلة حيلته وعدم تنفيذه للقانون بشكل صحيح وصارم وحازم، والآتي أعظم ان بقي هذا الإتحاد مسيطراً على اللعبة ومقدراتها ، وعلى كرة القدم اللبنانية السلام.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

٤ فرق من “بيروت فوتبول أكاديمي” تُتوّج في قبرص

Share this on WhatsApp شاركت أكاديمية “بيروت فوتبول أكاديمي” بأكبر بعثة في مهرجان “أيانابا الدولي ...