المنتخب اللبناني يُعادل نظيره العراقي (1 ـ 1) ويقلل من حظوظه في خطف المركز الثالث

متابعة طارق يونس
تصوير طلال سلمان

لم يحقق المنتخب اللبناني ما وعد به مدربه التشيكي ايفان هاسيك في المؤتمر الصحافي الذي يسبق المباراة أمس، وهو الفوز بالمباراة والظفر بالنقاط الثلاث أمام نظيره العراقي، التي انتهت بالتعادل الإيجابي (1 ـ 1)، الشوط الأول (1 ـ 1)، في المباراة التي أجريت على ملعب الرئيس الشهيد رفيق الحريري في صيدا، في إطار الجولة الثامنة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم قطر 2022. هذا التعادل الرابع للمنتخب اللبناني وبه رفع رصيده من النقاط إلى ست، في المركز الرابع خلف المنتخب الإماراتي صاحب المركز الثالث بتسع نقاط وله مباراة يخوضها اليوم أمام المنتخب الإيراني في طهران.
قدم لاعبو المنتخب الوطني اداء هجومياً مقبولاً هو الأفضل لهم من بداية التصفيات إلا أنهم افتقروا إلى اللاعب القائد في منتصف الملعب الذي يجيد تحريك المهاجمين وإيصالهم إلى منطقة جزاء الخصم، باعتبار أن معظم الهجمات اللبنانية كانت مقطوعة من الدفاع العراقي، باستثناء واحدة تصدى لها الحارس العراقي فهد طالب لمحمد قدوح وحسن سعد على دفعتين. وتميز اصحاب الأرض بكثرة الاستحواذ على الكرة وتدويرها في أرجاء الملعب، لكنهم لم يهزوا الشباك العراقية إلا بعد أن سجل الضيوف هدف السبق، عبر المدافع الطائر ماهر صبرا.
أما لاعبو المنتخب العراقي فكثفوا من هجماتهم التي كانت صيدا ليس بسهل على الدفاع اللبناني ومن خلفه الحارس المتألق مصطفى مطر الذي عطل إحدى التسديدات ببراعة متناهية، وهو لا يتحمل مسؤولية الهدف العراقي الذي جاء من تمريرة ذهبية من حسن عبد الكريم وترجمها ايمن حسين بأحلى طريقة.
وفي الشوط الثاني هدأت اللعبة من جانب الطرفين إلى أبعد الحدود مع القيام ببعض الهجمات الخجولة التي تكفل بها الثنائي مطر وطالب بأفضل ما يكون، وبرغم الأفضلية النسبية لأصحاب الأرض فأنهم افتقروا مرة اخرى ومؤكدة للقائد الممول الذي يعرف كيف يقود المهاجمين الى منطقة الخصم، باعتبار أن المهاجم الوحيد محمد قدوح لم تصله الكرات التي تسمح له في خلق الفرص والتهديد بها المنطقة العراقية، مع محاولات حثيثة لجورج ملكي لهز الشباك، لكنه لم يفلح في تحقيق مراده، وحده القائد حسن معتوق وبرغم الرقابة التي تعرض لها، حاول بتسديدة وحيدة وكاد أن يسجل هدف الفوز لكن الحارس العراقي كان لها بالمرصاد.

الفرص والأهداف
ـ اول فرصة في المباراة كانت لبنانية في الدقيقة 22، عندما مرر عباس عاصي الكرة إلى محمد قدوح الي انفرد ودخل منطقة الجزاء وسددها صدها الحارس لتتهيأ أمام حسن سعد فقابلها بتسديدة قوية ارتمى لها الحارس ابعدها بأعجوبة.
ـ في الدقيقة 29: انقذ مصطفى مطر مرماه من هدف محقق بعد تسديدة حسن عبد الكريم من داخل المربع .
ـ في الدقيقة 40: تمريرة ذهبية من حسن عبد الكريم إلى ايمن حسين داخل منطقة الجزاء سددها الأخير مباشرة بقلب المرمى (1 ـ صفر).
ـ في الدقيقة 43: كرة رأسية لجروج ملكي ابعدها المدافع من على خط المرمى حارما المنتخب اللبناني من معادلة النتيجة.
ـ في الدقيقة 45 +2: دربكة وسلسلة تمريرات أرضية ورأسية انتهت الكرة عند ماهر صبرا الذي قابلها بتسديدة ارضية على يمين الحارس (1 ـ 1).
ـ في الدقيقة 58 انقذ مصطفى مطر مرماه من فرصة خطرة لأيمن حسين.
ـ في الدقيقة 90 +5: تسديدة مفاجئة من حسن معتوق من خارج المربع نجح الحارس العراقي في التصدي لها مرتميا.
* مثل المنتخب اللبناني: مصطفى مطر، ماهر صبرا، روبرت ملكي، جوان العمري، حسين الزين، عباس عاصي، محمد علي دهيني (نادر مطر)، حسن سعد (هلال الحلوة)، محمد قدوح، جورج ملكي، وحسن معتوق.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

العنابي القطري الى نصف النهائي لمواجهة إيران

Share this on WhatsAppاستضاف ملعب البيت مباراة الأعصاب في الدور ربع نهائي بين حامل اللقب ...