ركلة جزاء برناردو سيلفا: هل ساعد كيبا أندريه لونين لاعب ريال مدريد في التصدي الحاسم؟

كتب رياض صبره

إحدى نقاط الحديث العديدة التي جاءت غداة مباراة ريال مدريد الذي أطاح بمانشستر سيتي من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا كانت ركلة الجزاء الضعيفة التي نفذها برناردو سيلفا في ركلات الترجيح الحاسمة بعد نهاية الوقتين الاصلي والإضافي بالتعادل 1-1. كما جرت العادة مع وسائل التواصل الاجتماعي هناك نظريات متداولة مفادها أن حارس مرمى ريال مدريد أندريه لونين ربما حصل على مساعدة من زميله حارس تشيلسي المعار كيبا أريزابالاجا ومع لقطات تلفزيونية تظهر اللاعبين في محادثة عميقة والأيدي تغطي الأفواه فقط قبل ركلات الجزاء. ونفذ لوكا مودريتش ركلة الجزاء الأولى لريال مدريد وأنقذها البرازيلي إيدرسون لكن الزخم عاد لصالح ريال عندما سدد سيلفا لاعب وسط السيتي الكرة بين يدي لونين، وكان الحارس الأوكراني صورة للهدوء حيث ثبت قدميه وتصدى لتسديدة سيلفا بسهولة اي لم يتحرك من مكانه. إذن هنا هو المنطق ففي نهائي كأس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم 2019 بركلات الترجيح بين تشيلسي ومانشستر سيتي رفض كيبا نزول الحارس البديل وخبير ضربات الجزاء ويلي كاباليرو وواجه خمس ركلات جزاء لمانشستر سيتي حيث خسر البلوز ركلات الترجيح 4-3. خلال تلك الركلات الترجيحية سجل سيلفا ركلة الجزاء مباشرة في منتصف المرمى بينما قفز كيبا على يمينه. سارع “محققو” وسائل التواصل الاجتماعي إلى استخراج هذا المقطع ونشره عبر الإنترنت.
وقال لونين للصحفيين بعد المباراة إن المحادثات مع مدربي ريال مدريد هي التي ساهمت في اتخاذ قراراته خلال تلك الليلة.
قال اللاعب البالغ من العمر 25 عامًا لـ Movistar Plus: “كنت بحاجة إلى المخاطرة بإحدى الركلات ولقد اخترت واحدة بالبقاء في منتصف المرمى والحمد لله أن الأمر كان لصالحنا”.
وقال لصحيفة لماركا بعد ذلك “كان هناك ثلاثة لاعبين كانت لدي شكوك حول ما إذا كنت سأبقى في الوسط أم لا”، مضيفًا: “في النهاية اخترت لاعبًا واحدًا فقط لأن هناك خمس تسديدات ولا يمكنك البقاء في الوسط في جميع الركلات” . وعلق دافيد أنشيلوتي مساعد المدرب ونجل كارلو أن كيبا كان له تأثير في اختيار منفذي ركلات الجزاء في ريال مدريد. كما حصل لاعب خط وسط مدريد السابق ماتيو كوفاسيتش على ركلة جزاء تصدى لها لونين بعد أن سددها مباشرة إلى يمين الحارس حيث أظهرت لقطات تلفزيونية الفائز بالمباراة أنطونيو روديجر وهو يشير بشكل محموم إلى لونين ليقفز في هذا الاتجاه. لكن هل كان هناك عامل آخر أكثر وضوحًا أثر على ركلة الجزاء الضائعة من سيلفا؟ حيث اضطر صانع الألعاب البرتغالي سيلفا إلى الانتظار حوالي 40 ثانية قبل أن ينفذ ركلة الجزاء حيث رفض مشجعو السيتي في المدرج إعادة الكرة. على محطة TNT قال مدافع السيتي السابق جوليون ليسكوت إنه يعتقد أن ذلك “أخرجه من جو الركلات وفقد إيقاعه”. وعلق مدافع اليونايتد السابق ريو فرديناند قائلا : “لقد مر وقت طويل جدًا عندما تنتظر هناك وتفكر هل أغير موقفي الآن وهل أغير المكان الذي أذهب إليه الآن؟”.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

مش محرزة

Share this on WhatsApp  يقال بأن إدارة احد أندية الدرجة الأولى، قد صرفت النظر عن ...