ماذا يجري في الأهلي النبطية ؟

 

يبدو ان نشوة الإنجاز التاريخي الذي حققه فريق الأهلي النبطية بالصعود للدرجة الأولى للمرة الأولى في تاريخه ، لا زالت سارية المفعول في اذهان إدارة الفريق ، التي على ما يبدو أنها لم تستيقظ منها بعد ، رغم مرور شهرين ونيف على الواقعة، إذ انه منذ تحقق الإنجاز غاب الجميع في النادي عن السمع، ولم يعد يسمع لهم لا حس ولا خبر، ولم يتم بعد لا وضع خطة عمل تتناسب مع الموقع الجديد للفريق، ولم يتم تشكيل إدارة جديدة او حتى تطعيم القديمة، بأشخاص او شخصيات تستطيع أن تقدم وتساعد الفريق مادياً، ولم يتم إبراء ذمة الإدارة عن الموسم المنصرم ، إذ ان هناك بعض اللاعبين والمدرب لم يقبضوا راتب الشهر الأخير من الفريق، بل اكثر من ذلك فان محبي ومشجعي النادي قد جمعوا مبلغاً من المال، من اجل دفعه مكافأة للاعبين على إنجازهم ، وسلموه للإدارة التي استعملت المبلغ من اجل دفع جزء من رواتب بعض اللاعبين عن أخر شهر لهم في ذمة النادي، وحتى اليوم لم يحصل اللاعبون على مكافأة الصعود والإنجاز التاريخي، بل اكثر من ذلك فانهم لم يسمعوا كلمة شكر على ما فعلوه وحققوه، ولم يتم تجميعهم من قبل الإدارة التي يجب عليها ان تقدر وتثمن إنجازهم وتشكرهم وتصرف لهم المكافآت، لكنها لم تفعل، ولم تحرك بعد ساكناً من اجل الموسم الكروي الجديد ، ولم تقرر ماذا ستفعل وكيف ستخوض بطولة الدوري في الدرجة الأولى ، فأمامها شغل شاق ومشوار صعب والوقت لم يفت بعد، لكنها يجب أن تبدأ من اليوم قبل الغد وان تتضافر الجهود ويعمل الجميع كخلية نحل ودون توقف، من اجل ان لا يتحول الإنجاز التاريخي لنقمة او غلطة العمر، لان التاريخ لن يغفر لكم ان قصرتم بحق ناديكم ومدينتكم، ويجب أن تتحركوا نحو رجال الأعمال والشخصيات المقتدرة مادياً والفعاليات الإجتماعية والروحية والسياسية في المدينة، وتضعوهم امام مسؤولياتهم التاريخية وتقنعوهم بمشروعكم لكونه جزء من الأمان الإجتماعي في المدينة وفي منطقة الجنوب، لكن قبل كل شيء عليكم ان تختاروا شخصيات ذات مصداقية عالية في المجتمع ومصدر ثقة وأمان لدى الناس، وستجدون تجاوباً واسعاً وكبيراً مع مساعيكم ، وعليكم ان تسرعوا الخطى قبل فوات الأوان لان الوقت يمر مسرعاً كالسيف ان لم تقطعوه قطعكم، والتاريخ لن يرحمكم.
اللهم فاشهد اني قد بلغت

x

‎قد يُعجبك أيضاً

بيدرو خواريز ميسي الجديد لبرشلونة

Share this on WhatsApp  ناشىء جديد في أكاديمية برشلونة الذي أذهل الجميع بجودته وهو في ...