مبروك للرياضي العباسية والمدرب محمد زهير على صناعة وكتابة التاريخ

 

يستحق فريق الرياضي العباسية التهنئة والتبريك على تحقيقه إنجاز غير مسبوق لبلدة العباسية ، تمثل بصعوده للدرجة الأولى عن جدارة وإستحقاق ، وذلك بعدما تصدر فريقهم الدوري المنتظم وبفارق مريح من النقاط عن أقرب منافسيه، وبقي متصدراً طوال سداسية الأوائل ، ليحسم اللقب قبل نهاية مباريات الإياب في السداسية بجولة واحدة، ما يعني ان الفريق سار على وتيرة تصاعدية منذ بداية الموسم وحافظ على إيقاعه ونسقه وتماسكه مع إشتداد المنافسة، فإجتاز العقبات بسلاسة وإنسيابية، وهذا يحسب لمدربه الخبير  محمد زهير الذي إستطاع ان يوجد توليفة متجانسة ومتفاهمة، بعد عمل شاق ومضنٍ، استغرق اكثر من موسم واحد، لكنه اثمر واينع في النهاية إنجاز غير مسبوق، وصناعة التاريخ لفريق الرياضي العباسية الذي لن ينسى مع جمهوره هذا الإنجاز العظيم، الذي كان ابطاله اللاعبين بقيادة مدربهم المحنك والخبير محمد زهير الذي سجل اول إنجازاته بعيداً عن نادي التضامن صور ، الذي حقق معه العديد من الإنجازات ومنها إنجاز مشابه لما فعله مع فريقه الحالي ، لكن الإنجاز مع فريق الرياضي العباسية له طعم خاص ومذاق لا يضاهى، خصوصاً وان التضامن صور كان قد سقط من الدرجة الأولى وعائد إليها، اما مع العباسية فانها المرة الأولى التي يحولون فيها الحلم إلى حقيقة، بعدما تأمن على رأس الإدارة شخص طموح هو الصديق الدكتور حبيب عجمي، الذي يستحق مع كامل الجهاز الإداري التحية على عملهم الدؤوب الذي يحترم ويقدر، والذين خططوا للوصول للدرجة الأولى خلال ثلاث سنوات، فتعاقدوا مع المدرب محمد زهير الذي رسم الخطوط العريضة فنياً وواكبته الإدارة عملياً على الأرض، ليأتي النجاح في العام الثاني، لذا فان الجميع في نادي الرياضي العباسية إدارة وجهاز فني ولاعبين يستحقون الإشادة والثناء والتقدير على صناعتهم وكتابتهم للتاريخ بأحرف مرصعة بالذهب.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الموسم الأطول في التاريخ الحديث لكرة القدم اللبنانية

Share this on WhatsApp  يبدو ان الموسم الكروي الحالي سيحطم الأرقام القياسية لناحية طول مدته ...