مشكلة المنتخب الوطني اللبناني لا زالت في العقم الهجومي ودانيال لحود مكسب

 

يمكن القول ان المنتخب الوطني اللبناني لكرة القدم قد اظهر شجاعة كبيرة، في مواجهته الأولى أمام المنتخب الأسترالي ، في التصفيات الآسيوية المزدوجة للمونديال وكأس آسيا 2027 ، وبرغم الخسارة (2-0)، فان لاعبي منتخبنا قاتلوا وحاولوا قدر المستطاع، ولولا بعض الأخطاء الساذجة التي وقعنا بها لكان بالإمكان الخروج بنتيجة جيدة، لكن ما حصل اصبح من الماضي وعلينا التركيز للمباراة الثانية يوم الثلاثاء المقبل امام نفس المنافس، والتي ستقام في مدينة كانيبرا، وعلى الجهاز الفني ان يجد حلاً سريعاً لمشكلة العقم الهجومي التي نعاني منه، والتي يجب أن يجد لها حلاً سريعاً إن اراد مواصلة مشواره نحو الأدوار الحاسمة للتصفيات النهائية في القارة.
مع الإشارة إلى انه عندما تخلى مدرب رجال الأرز عن تحفظه الدفاعي، وأجرى تبديلات في خطي الوسط والهجوم، بدا شكل المنتخب أفضل وفعاليته الهجومية أعلى وأخطر، لا سيما مع دخول البديل دانيال لحود الذي صنع الخطر ثلاث مرات، واصاب القائم في إحداها ، ومع المزيد من التجربة وخوض المباريات، سيستطيع هذا اللاعب ان يقدم بعض الإضافة للخط الأمامي، لكن يد واحدة لا تصفق، ويجب البحث عن حلول انجع، لتحقيق نتائج أفضل للمنتخب الوطني في كافة المباريات.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

معركة البقاء تستمر حتى الصافرة الأخيرة

Share this on WhatsApp  لم تحسم امور السقوط للدرجة الثانية ورحلت المسألة حتى الجولة الأخيرة ...