منتخب شباب لبنان بطل غير متوج

 

اصدرت ضربات الحظ والقهر حكمها ومنعت المنتخب اللبناني للشباب من الظفر بأول القابه القارية والاقليمية، بعدما خسر المباراة النهائية لبطولة غرب آسيا الثانية امام المنتخب العراقي بركلات الترجيح، بعد لقاء برهن فيه منتخب شباب لبنان علو كعبه وكان افضل من منافسه في معظم فتراته، فلم يخف او يرتجف من الحضور الجماهيري الكبير والضخم في كل زاوية من أرجاء ملعب المدينة في بغداد، لا بل ان التواجد الجماهيري الواسع شكل حافزاً إضافياً لأبناء المدرب بلال فليفل كي يقدموا افضل ما عندهم ويواصلوا العزف على وتر التألق والإبداع، الذي قدموه في كل مباريات هذه البطولة، فاثبتوا قوة شخصيتهم وتماسكهم وعلو كعبهم، وانهم فريق جيد جداً ولديه مستقبل باهر ومشرق للغاية، وكان يجب ان يفوزوا في الوقت الأصلي للمباراة، وقبل الوصول لركلات الحظ التي خانتهم ومنعتهم من التتويج باللقب، وجعلت الجميع يتحسر ويتندر على ذلك من اللاعبين والجمهور اللبناني أينما كان، وجعلت النقاد يطلقوا عليهم مقولة البطل غير المتوج بعد الاداء الرائع الذي اسعدوا به الجماهير والنقاد وانفسهم ، فاكتسبوا تعاطفهم وقلوبهم ومحبتهم وتلك أغلى الألقاب.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

العنابي القطري الى نصف النهائي لمواجهة إيران

Share this on WhatsAppاستضاف ملعب البيت مباراة الأعصاب في الدور ربع نهائي بين حامل اللقب ...