منيزيس يفشل في قيادة النجمة لفوز خارجي والتاريخ سيذكره بخسارة قاسية لطخت سمعة النبيذي

 

فشل مدرب فريق النجمة البرتغالي باولو منيزيس في قيادته لاي فوز آسيوي ، ضمن مسابقة كأس الإتحاد الآسيوي، حيث تلقى الفريق النبيذي خسارته الرابعة في خمس مباريات ، وجاءت قاسية جداً على النادي العريق وتاريخه ، بعد السقوط المدوي على يد فريق الرفاع البحريني بنصف دزينة من الأهداف مقابل هدف واحد ، لتكون تلك الخسارة الاثقل في تاريخ نادي النجمة في المسابقات الآسيوية ، وقد الحقت به ضرراً كبيراً ولطخت سمعته وشوهت صورته المرسومة في مخيلة واذهان الجماهير العربية والآسيوية ، خصوصاً وانه لم يسبق للنجمة ان خسر بمثل هذه النتيجة القاسية والكبيرة في مختلف المسابقات الآسيوية ، وحتى في زمن الحرب الأهلية حيث خسر امام فريق المحرق البحريني (5-0) في المباراة التي اقيمت العام 1990 في المنامة ، وفي إطار مسابقة كأس الكؤوس الآسيوية، وقد كان لتلك الخسارة ما يخفف من وقعها ان البلاد كانت تعيش حالة حرب ولم يكن يوجد إستقرار وتمارين منتظمة وكان اللاعب يمارس اللعبة كهواية فقط لا غير ، اما اليوم وفي زمن الإحتراف المستتر او المقنع للاعب فإن وقع الخسارة جاء ثقيلاً جداً على كرة القدم اللبنانية وجمهورها بشكل عام، وعلى نادي النجمة وجمهوره بشكل خاص، ولا يبدو أنها ستمر دون تداعيات مع حالة الغضب والحنق التي اظهرها الجمهور النبيذي على مواقع التواصل الإجتماعي بوجه الإدارة والجهاز الفني واللاعبين الأجانب، ولن تهضم بسهولة بعدما كتبت في السجلات التاريخية لنادي النجمة وعلى أيام المدرب البرتغالي باولو منيزيس.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

العهد يعسكر في زغرتا

Share this on WhatsApp  إستعداداً لمواجهة القمة غداً والتي ستجمعه مع متصدر ترتيب الفرق فريق ...