وبدأ جدال السوبر ليغ

عندما أعلنت محكمة العدل الأوروبية عن السماح بإقامة السوبر ليغ كان من المتوقع أن يبدأ الجدال حول الأمر بين المؤيدين والرافضين، وهي فكرة أطلقت العام 2021 وقع عليها 12 نادياً كبيراً من الأندية الأوروبية وتم وضع بند جزائي بقيمة 300 مليون يورو في حال الخروج من التجمع. وعندما أعلن الاتحادين الدولي والأوروبي معارضتهما للفكرة تنصل بعض الموقعين ليبقى قطبي اسبانيا برشلونة وريال مدريد يدافعان عن الفكرة بقوة كبيرة ، ورفض الاتحادين أتى بسبب التأثير المالي على البطولات التي تقام في أوروبا والعالم. وفكرة السوبر ليغ تعتمد على 64 نادياً مقسمين على 3 مستويات (ستار وغولد وبلو) ويلعب كل فريق من المستويات الثلاث 14 مباراة ذهابا وإيابا ويتم التأهل بعدها للتصفيات، وسيتم جعل البث على منصة اليوتيوب. وعند إعلان الفكرة تم تأسيس شركة A22 وهي المعنية بإدارة البطولة الذي يرأسها برنت ريكارت الذي علق على قرار المحكمة بالسماح بإقامة البطولة قائلا:” سنقيم البطولة بأسرع وقت ممكن وسنقنع الأندية وجماهيرها من أجل المشاركة” والجدير بالذكر أن أندية كبرى وقفت ضد المشروع وتنصلت منه مثل مانشستر يونايتد وأغلب الأندية الإنكليزية وبايرن ميونيخ وباريس سان جيرمان واتلتيكو مدريد , وقرار المحكمة ملزم ويتيح لأي مجموعة بإقامة بطولتها الخاصة ومن دون تلقي العقوبات من اي اتحاد قاري أو دولي، ومجرد فكرة إقامة هكذا بطولة يؤثر سلبا على الاتحاد الأوروبي اولا الذي وقع عقود رعاية لبطولاته القادمة وقد تبتعد شركات رعاية بإنتظار إطلاق السوبر ليغ. واصدر الإتحاد الأوروبي بيانا أكد فيه رفضه القرار وان قرار المحكمة لا يعني الموافقة من جهته وأعلن أن القرار استند على فجوة في إطار الترخيص للاتحاد جرى تداركها في حزيران 2022. يعتقد البعض إن مشروع السوبر ليغ قد يكون قنبلة يفجر البطولات الأوروبية الثلاثة والبعض يظنها قنبلة صوتية ليس إلا نظرا لرفض مجموعة كبيرة من الأندية وكذلك جماهيرها.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الهدف الأجمل لمحمد دبوق

Share this on WhatsApp  شهدت الجولة الثامنة من السداسيتين تسجيل عدة أهداف جميلة منها هدف ...