ومضة ضوء في النفق المظلم

 

منح فوز منتخب لبنان للناشئين تحت 16 سنة على نظيره المغربي (4-1) في البطولة العربية المدرسية، شيء من بارقة امل للجماهير الكروية اللبنانية التي تتلقى صدمة تلو أخرى ، جراء النتائج المخيبة التي باتت تسجلها غالبية المنتخبات الوطنية في مشاركاتها الخارجية ، وقد جاء فوز منتخب الناشئين والذي يمثل لبنان في هذه البطولة ، ليعطي نفحة امل وليقول انه وبرغم سوداوية المشهد الذي يتبدى، هناك نقطة او وميض ضوء يلوح في النفق المظلم، ويتمثل بتلك المواهب الواعدة التي يضمها هذا المنتخب، والتي ان تم المحافظة عليها ونالت المزيد من الرعاية والإهتمام، مع إقامة معسكرات متواصلة وخوض مباريات دورية ضمن خطة إستثمارية طويلة وعلى سنوات عديدة، وإذا واظبت تلك المجموعة على ممارسة لعبة كرة القدم، وبقيت أقدام جميع من فيها على الأرض، ورؤوسهم بين اكتافهم ، وحافظوا على إلتزامهم بالتمارين واستمعوا لنصائح وإرشادات المدربين المفيدة، عندها قد يكون لدينا بعد سنوات قليلة لا تتجاوز اصابع اليد الواحدة منتخب قوي وقادر على إثبات وجوده والدفاع عن سمعته بشكل مثالي، فهل ستسمح الظروف لهذه المجموعة ان تتابع في عالم كرة القدم، ام ان الدف سينفخت ويتفرق العشاق بعد إنتهاء هذه البطولة مباشرة.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الإتحاد السلوي وسلبيات الموسم المنصرم التي يجب تداركها

Share this on WhatsApp  كتب طارق يونس مع إنتهاء الموسم السلوي واحتفاظ فريق النادي الرياضي ...