وعود جوفاء

 

يبدو ان كل الوعود التي تلقاها لاعبو الحكمة من إدارة النادي، بأنهم سيحصلون على رواتبهم عن شهر تشرين الثاني قبل الأعياد وتحديداً بين العاشر والعشرين من الشهر الحالي، لم تكن سوى مجرد وعود جوفاء في الهواء، بحيث لم يتم الإلتزام بها على الإطلاق ، خصوصاً وان الإدارة كانت قد دفعت لهم راتب شهر تشرين أول مقسط على دفعتين، مع وعد بأنها ستسدد لهم راتب شهر تشرين الثاني بنفس الطريقة ، نصفه في العاشر من الشهر والنصف الثاني في العشرين من نفس الشهر الجاري، على ان يدفع مرتب شهر كانون الأول في الأيام العشرة الأولى من العام الجديد، لكن ذلك الإتفاق بقي حبر على ورق او مجرد وعد دون تنفيذ ، وفي المحصلة سيحضر العيد ولن يلبس أبناء اللاعبين اثواب جديدة ، لان إدارة ناديهم لم تصرف او تؤمن لهم رواتبهم ليفرحوا أبنائهم في موسم الأعياد ، مع الإشارة ان تلك الرواتب هي حق شرعي ومكتسب للاعبين وليست منة او هبة وصدقة من احد على الإطلاق، وللتذكير فقط فان رواتب كل فريق كرة القدم مع الجهاز الفني لا تساوي رواتب أربعة لاعبين من فريق كرة السلة، حيث تؤمن وتحضر الميزانية في السلة وتغيب في كرة القدم، فهل يفهم من ذلك ان من يشرف على فريق الحكمة حالياً لا يريد أن يكون هناك في النادي فريق لكرة القدم، وان كل ما يحصل يأتي في سياق خطة ممنهجة وتنفيذاً لقرار متخذ بالتخلي رويداً رويداً عن فريق كرة القدم في النادي الأخضر، الذي وجد في عالم الرياضة اللبنانية من خلال لعبة كرة القدم.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

بيدرو خواريز ميسي الجديد لبرشلونة

Share this on WhatsApp  ناشىء جديد في أكاديمية برشلونة الذي أذهل الجميع بجودته وهو في ...