كتب رياض صبره
بدأ لاعب ريال مدريد السابق سيرجيو راموس مسيرته في المكسيك مع مونتيري بشكل مبهر .واصل راموس بدايته الحافلة بالإثارة في مسيرته الكروية في المكسيك وكان الإسباني محور الجدل مساء الأحد حيث فاز فريقه مونتيري على بوماس أونام رغم حصوله على بطاقة حمراء. ففي مبارياته الأربع الأولى مع مونتيري سجل راموس ثلاثة أهداف لكن مشاركته ضد بوماس كانت أقل إثارة للإعجاب حيث طُرد لاعب ريال مدريد السابق في الدقيقة 92 لركله العنيف على غييرمو مارتينيز أيالا . وأدى هذا الحادث إلى حصول راموس على بطاقة حمراء مباشرة وهي البطاقة التاسعة والعشرون في مسيرته. لكن بوماس كان غاضبًا لعدم تلقيه بطاقة الطرد في وقت مبكر من المباراة عندما بدا أن مقطع فيديو يظهر راموس وهو يوجه ضربة مرفق ماكرة إلى بابلو بينيفيندو في منتصف الشوط الأول. تم ضم المدافع المخضرم لإضافة خبرته إلى فريق رايادوس بقيادة مارتن ديميكيليس، لكنه أظهر جانبه المتهور يوم الأحد بتصرفين عنيفين واضحين وكلاهما كان يستحق البطاقة الحمراء.
يعمل الدوري المكسيكي الممتاز بنظام حكم الفيديو المساعد (VAR)، لكن الحكام قرروا أن تصرفات راموس في الشوط الأول لا تستدعي التدخل. ومباشرة بعد المباراة أصدر بوماس بيانًا شديد اللهجة يطالب فيه بتفسير من السلطات المكسيكية وأعرب عن إدانته واستيائه الشديدين للتحكيم اليوم، سواءً على أرض الملعب أو عبر تقنية الفيديو فقد أضرّوا بفريقنا في أكثر من لعبة بأخطاء واضحة سجّلت نتائجها مباشرةً
نطالب المدير العام للجنة الحكام السيد بإجراء تحليل مُفصّل لهذه المباراة واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان النمو الحقيقي للتحكيم في المكسيك. وأكّد مدرب بوماس إفراين خواريز هذا الرأي في تعليقاته بعد المباراة حتى أنه أشار إلى أن راموس قد أفلت من العقوبة بسبب سمعته الطيبة في اللعبة. وأصرّ خواريز قائلاً: “يجب أن يكون قلب دفاعهم خارج الملعب في الدقيقة العشرين بغض النظر عن اسمه ولو كان لاعبًا من بلدنا لكان قد خرج في الدقيقة العشرين وليس في الدقيقة التسعين وهذا ما يُقلقني”.من جانبه لم يبدُ راموس قلقًا كبيرًا بشأن الحادثة وكتب على مواقع التواصل الاجتماعي: “فوزٌ مهمٌ للغاية خارج أرضنا ضد فريقٍ صعب وحان وقت الراحة والاستعداد للمرحلة القادمة ملاحظة: كان من الواضح أنني لا أستطيع مغادرة هذا الدوري دون بطاقة حمراء”.