لاعب ام وكيل

 

يبذل احد اللاعبين الحاليين في احد الفرق البيروتية، والذي كان لاعباً دولياً لفترة وجيزة، جهوداً مع احد اللاعبين الدوليين اللبنانيين من المحترفين في احد الدول الأوروبية، من اجل إقناعه باللعب مع فريقه البيروتي ، إذ انه يحرص على الإتصال يومياً باللاعب المغترب من اجل ان يقتنع معه باللعب للفريق البيروتي ، وقد اشتكى اللاعب المحترف لاحد اصدقائه في لبنان بأن زميله السابق في المنتخب الوطني اللبناني يحاول إقناعه بالحضور إلى بيروت والإنضمام للنادي البيروتي ، وانه قال له انه لا يفكر بذلك الامر حالياً ولديه عقد مع ناديه في البلد الذي يحمل جنسيته، وسيحترمه ويكمله والأمور تتجه لديه للتجديد هناك، وانه ان اراد العودة إلى لبنان فانه سيلعب لنادٍ يحبه وأهله يشجعون ذلك النادي، هذا ولم يعرف ما إذا كان اللاعب يتصل بزميله السابق المحترف من تلقاء نفسه، ام بتكليف من ناديه، وسأل هل هو لاعب ام وكيل لاعبين، مع الإشارة إلى ان اللاعب المحلي لم يتجاوز عمره (الثلاثين سنة) بعد ، فهل بدأ يحضر منذ الآن لمستقبله ما بعد الإعتزال ، حيث ينوي التحول نحو العمل وكيل لاعبين ومدربين ، كل شيء وارد، لكن طالما انه لاعب فانه لا يحق له ذلك، إلا إذا طلب اي لاعب رأيه وإستشارته، عندها يستطيع أن يدلي بدلوه.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

قرار نهائي ولا رجعة فيه

Share this on WhatsApp  يبدو ان اروقة بعض الفرق في سداسية الأواخر سوف تشهد مع ...