متى عرف السبب بطل العجب

 

يبدو ان تقنية الVAR لم تحل المشاكل التحكيمية ليس في لبنان فقط، بل أيضاً لدى الأشقاء في تونس الخضراء، إذ ان وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي هناك، ضجت بالإنتقادات الكثيرة والكبيرة لتلك التقنية والجدل الواسع الذي أثير حولها، وسط حديث عن مشاكل تقنية وعدم معرفة او دراية جيدة بما يجب أن يفعله حكام الVAR ومتى يتدخلون، إلى هنا يبدو الخبر عادياً، لكن ما ليس عادياً بالموضوع انه تبين ان نفس (الحكم المساعد المصري الجنسية) الذي اشرف على الحكام في تونس ومنحهم شهادات حكام VAR ، هو نفسه قد اشرف على الحكام اللبنانيين ومنحهم نفس الشهادات، لذا فإن المشاكل كانت متشابهة بين البلدين ، وبالتالي فإنه متى عرف السبب بطل العجب، والحل لا يكون بتوزيع الشهادات على كل الذين شاركوا في دورات حكام الVAR، بل بمنحها لمن يستحقها ومن ينجح في الإمتحانات أكرر الإمتحانات الحقيقية وليست الصورية كما حصل عندنا ولم تكن جدية ابداً، والدليل ان هناك حكام VAR لا يعرفون ما هي الحالات التي يحق لهم فيها التدخل، ومتى لا يتدخلون ، والله يعين الأندية واللاعبين والجمهور.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الإتحاد السلوي وسلبيات الموسم المنصرم التي يجب تداركها

Share this on WhatsApp  كتب طارق يونس مع إنتهاء الموسم السلوي واحتفاظ فريق النادي الرياضي ...